رسالة فی الخراج

احمد الاردبیلی‏

جلد 2 -صفحه : 5/ 2
نمايش فراداده

فائدة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلامعلى محمد و آله الطاهرين.

الذي أظن تحريم ما يأخذون في هذا الزمانبغير إذن الامام عليه السلام مثل العشرالحاصل من القرايا، فإن حله في الأصل واستحقاق المسلمين له على ما يفهم منكلامهم- رحمهم الله تعالى- موقوف على كونتلك القرايا فتحت عنوة بإذن الإمام عليهالسلام، و معمورة حينئذ، أو فتحت على أنالأرض للمسلمين، و على عدم وقفيتها، و عدمدعوى من في يده ملكيتها و الحال أنهميأخذون من الوقف و ممن يدعي الملكية، و علىثبوت المعاملة كالمزارعة من الإمام عليهالسلام أو نائبه مع من يؤخذ منه الخراج.

أما التوقف على الفتح عنوة بإذن والمعمورية حين الفتح فلأن كل ذلك مصرح بهفي محله.

و أما على عدم دعوى ملكيتها فلأنهم صرحوابأن كل من يدعي ملكية شي‏ء و هو تحت يده ولم يعلم فساده، يقبل قوله في أنه ملكه، بلمجرد اليد دليل الملكية مع عدم العلمبالفساد. و لا شك في أنه يمكن صحة تملكه، معأنه صرح بذلك‏