شیعة فی مصر من الامام علی(علیه السلام) حتی الامام الخمینی

صالح الوردانی

نسخه متنی -صفحه : 211/ 163
نمايش فراداده

الذي تعتمد عليه التيارات الإسلامية وفيمقدمتها تيار الجهاد. في مواجهتهاللحكومة..

ومثل هذا الخط يأخذ امتداده على ساحةالواقع وله هيئاته ومؤسساته ودور النشرالتابعة له في الوقت الذي أغلقت فيه جمعيةآل البيت وأوقف نشاط جماعة التقريب وقبضعلى الشيعة بتهمة محاولة قلب نظام الحكم..

وعلى الرغم من ذلك فإن الحكومة تفكر ألفمرة قبل فتح الباب أمام الشيعة كما أنهاتفكر آلاف المرات قبل استخدامهم كورقة ضغطعلى الجماعات الإسلامية..

إنها حسابات سياسية وأمنية معقدة وهي تضعالحكومة أمام خيارات كل خيار أمر منالآخر..

إن التيار الشيعي في مصر اليوم يواجه عدةتحديدات داخلية تحول دون بروزه وانتشارهوهذه التحديدات تتمثل في ما يلي:

1 - عدم وجود مراجع أو وكلاء مراجع.. (*)

2 - عدم وجود مساجد..

3 - ندرة الكتاب الشيعي..

4 - الضغوط الأمنية..

5 - التعتيم الإعلامي..

(*) لا يوجد إمام للشيعة في مصر. ويذكر أنجريدة الأحرار الناطقة بلسان حزب الأحرارقد أجرت حوارا مزعوما تحت عنوان (إمامالشيعة في مصر يتحدث عن الارهاب) وقداعتادت هذه الجريدة أن تفجر ما بين الحينوالآخر قضايا وهمية تتعلق بالشيعة في مصر..