وقال: «الجمال عذاب»:
وله أيضاً من أشعاره المعروفة: «لاميةالعرب»:
إلى كم ترامى بي المنى والمنازل
وما لي لا أنفكّ إلاّ مقسّماً
وما لك يا قلبي كأنّك طاير
وما لك فيالدنيا سوى الهمُّ طائلُ
ُوتقذفبي لجّ المنايا المناهلُ
مقيملبانات وجسمي راحلُ
وما لك فيالدنيا سوى الهمُّ طائلُ
وما لك فيالدنيا سوى الهمُّ طائلُ
وله: «عزمات العرب»، بعثها إلى أمينالريحاني:
ونختم باب أشعاره بقصيدة: «شعري وشعوريوعواطفي لطائفي»، يقول فيها:
بني آدم إنّا جميعاً بنو أب
رأيتكم شتّى الحزازات بينكم
فلا حجب فيكم تمدّ على حجىً
وقد عطفتني باللطايف نحوكم
فاهديتكم بالودِّ نصحي قائلاً
وألّفت بين اسمي ورسمي راجياً
حياتهاإن بات تحت الثرى جسمي
لحفظ التآخيبيننا وبنو أُمِّ
وما بينكمغير التضاربُ بالوهمِ
ولا حزممنكم تشدّ على حزم
عواطف جنسلم تزل علّة الضمِ
عليكمسلامي دايباً ولكم سلمي
حياتهاإن بات تحت الثرى جسمي
حياتهاإن بات تحت الثرى جسمي