فصل في المياه الماء إمّا مطلق، أو مضافكالمعتصر من الأجسام، أو الممتزج بغيرهممّا يخرجه عن صدق اسم الماء.
و المطلق أقسام: الجاري، و النابع غيرالجاري، و البئر، و المطر، و الكرّ، والقليل، و كلّ واحد منها مع عدم ملاقاةالنجاسة طاهر مطهّر من الحدث و الخبث.
[(مسألة 1): الماء المضاف مع عدم ملاقاةالنجاسة طاهر]
(مسألة 1): الماء المضاف مع عدم ملاقاةالنجاسة طاهر، لكنّه غير مطهّر لا منالحدث و لا من الخبث و لو في حال الاضطرار،و إن لاقى نجساً تنجّس و إن كان كثيراً، بلو إن كان مقدار ألف كرّ، فإنّه ينجس بمجرّدملاقاة النجاسة، و لو بمقدار رأس إبرة فيأحد أطرافه فينجس كلّه. نعم إذا كان جارياًمن العالي (1) إلى
(1) لا يبعد أن يكون المدار في عدم سرايةالنجاسة عن موضع الملاقاة في المضاف و فيالقليل المطلق على التدافع بقوّة مطلقاً ولو كان من الأسفل إلى الأعلى كالفوّارة وشبهها. (الأصفهاني).
المدار في التنجّس و عدمه التدافع و عدمهلا العلوّ، فإذا كان متدافعاً لا ينجس.(الشيرازي). ف و كذا من السافل إذا كان بدفعو قوّة كالفوّارة فإنّه لا ينجس بملاقاةالعالي. (الإمام الخميني).
المناط في عدم التنجّس أن يكون الجريان عندفع و قوّة من دون فرق بين العالي و غيره.(الخوئي).
الظاهر أنّ المدار في عدم السراية علىالدفع عن قوّة و لو من السافل كما فيالفوّارة. (الگلپايگاني).