عروة الوثقی فیما تعم به البلوی

السید محمد کاظم الیزدی النجفی‏

جلد 4 -صفحه : 670/ 330
نمايش فراداده

يبدأ بعلفها إذا نزل و يعرض عليها الماءإذا مرّ به، و لا يضرب وجهها فإنّها تسبّحبحمد ربّها، و لا يقف على ظهرها إلّا فيسبيل اللَّه، و لا يحملها فوق طاقتها، و لايكلّفها من المشي إلّا ما يطيق «1».

و في آخر: و لا تتورّكوا على الدوابّ و لاتتّخذوا ظهورها مجالس «2».

و في آخر: و لا يضربها على النفار، ويضربها على العثار، فإنّها ترى ما لا ترون«3».

و يكره التعرّس على ظهر الطريق، و النزولفي بطون الأودية، و الإسراع في السير، وجعل المنزلين منزلا إلّا في أرض جدبة، و أنيطرق أهله ليلًا حتّى يعلمهم، و يستحبّإسراع عوده إليهم، و أن يستصحب هديّة لهمإذا رجع إليهم.

و عن الصادق (عليه السّلام) إذا سافر أحدكمفقدم من سفره فليأت أهله بما تيسّر و لوبحجر «4» الخبر.

و يكره ركوب البحر في هيجانه، و عن أبيجعفر (عليه السّلام) إذا اضطرب بك البحرفاتّكئ على جانبك الأيمن و قل: بسم اللَّهاسكن بسكينة اللَّه، و قرّ بقرار اللَّه واهدأ بإذن اللَّه و لا حول و لا قوّة إلّاباللَّه «5». و لينادي إذا ضلّ في طريقالبرّ: «يا صالح يا أبا صالح أرشدونا رحمكماللَّه»

(1) الوسائل 8: 350 باب 9 من أبواب أحكامالدواب الحديث 1.

(2) الوسائل 8: 352 باب 9 من أبواب أحكامالدواب الحديث 9.

(3) الوسائل 8: 357 باب 13 من أبواب أحكامالدواب الحديث 4.

(4) الوسائل 8: 337 باب 67 من أبواب أحكامالدواب الحديث 1.

(5) الوسائل 8:

باب 60 من أبواب آداب السفرإلى الحجّ و غيره الحديث 1.