الحول من حين البلوغ و أمّا ما لا يعتبرفيه الحول من الغلّات الأربع فالمناطالبلوغ قبل وقت التعلّق و هو انعقاد الحب(1) و صدق الاسم على ما سيأتي.
الثاني: العقل فلا زكاة في مال المجنون فيتمام الحول أو بعضه و لو أدواراً بل قيل:إنّ عروض الجنون آناً ما يقطع الحول (2)لكنّه مشكل بل لا بدّ من صدق اسم المجنون وأنّه لم يكن في تمام الحول عاقلًا و الجنونآناً ما بل ساعة و أزيد (3) لا يضرّ لصدقكونه عاقلًا (4).
الثالث: الحرّية فلا زكاة على العبد و إنقلنا بملكه من غير فرق بين القنِّ و المدبرو أُمّ الولد و المكاتب المشروط و المطلقالّذي لم يؤدّ شيئاً من مال الكتابة و أمّاالمبعّض فيجب عليه إذا بلغ ما يتوزّع علىبعضه الحرّ النصاب.
الرابع: أن يكون مالكاً فلا تجب قبل تحقّقالملكيّة كالموهوب
(1) اشتداد الحبّ في الحنطة و الشعير والاحمرار أو الاصفرار في ثمرة النخل وصيرورة الحصرم عنباً في ثمرة الكرم.(الفيروزآبادي). (2) و لعلّه لا يخلو عن قوّة. (آل ياسين). ما قيل هو الأقوى. (الجواهري). و هو الأقوى. (الگلپايگاني، النائيني). (3) الميزان عدم إضراره بالصدق ففي الساعةإشكال فضلًا عن الأزيد. (الإمام الخميني). (4) فيه شبهة. (الحكيم). فيه إشكال لكنه أحوط. (الشيرازي). فيه نظر بعد استفادة شرطية الاستمرار مندليله. (آقا ضياء).