وفي البخاري والإحياء أسند أحمد بن موسىأن رجلا قال للنبي: من أبي؟
قال: حذافة، فسأله آخر من أبي؟ قال: سالم،فبرك عمر على ركبتيه وقال بعد كلام:
لا تبد علينا سوءتنا: واعف عنا رواه أبويعلى الموصلي في المسند عن أنس.
قال شاعر:
وفي خرائج الراوندي سأل الثمالي زينالعابدين عليه السلام عن الأول والثانيفقال: عليها لعائن الله كلها، كانا واللهكافرين مشركين بالله العظيم.
قلت: ويعضد ذلك مناداتهما بالويلوالثبور، عند احتضارهما لما رأيا من سوءعاقبتهما ويعضده أيضا ما أسنده علي بنمظاهر الواسطي إلى الإمام العسكري أنه جعلموت عمر يوم عيد وأنشد الكميت الشاعربحضرة الإمام الباقر عليه السلام:
فضحك الباقر عليه السلام وسيجئ في كتابناما يؤكد هذا المقام.