صافی فی تفسیر کلام الله الوافی

محمد محسن بن الشاه مرتضی الفیض الکاشانی‏

جلد 4 -صفحه : 409/ 264
نمايش فراداده

القمّي عن الباقر عليه السلام اي دائمموجع قد وصل الى قلوبهم.

الا من خطف الخطفة اختلس كلام الملائكةمسارقة فاتبعه فتبعه شهاب ثاقب مضي‏ءكأنّه يثقب الجوّ بضوئه و الشهاب ما يرىكأنّ كوكباً انقضّ القمّي و هو ما يرمون بهفيحرقون.

و عن الصادق عليه السلام في حديث المعراجقال فصعد جبرئيل فصعدت معه الى السماءالدنيا و عليها ملك يقال له إسماعيل و هوصاحب الخطفة التي قال اللَّه الا من خطفالخطفة فاتبعه شهاب ثاقب و تحته سبعون الفملك تحت كلّ ملك سبعون الف ملك الحديث و قدمرّ.

فاستفتهم فاستخبرهم أ هم أشد خلقا ام منخلقنا «1»

من الملائكة و السَّموات و الأرض و مابينهما و المشارق و الكواكب و الشّهبالثّواقب انا خلقناهم من طين لازب.

القمّي يعني يلزق باليد.

بل عجبت من قدرة اللَّه و انكارهم البعث وقرئ بضمّ التاء.

و نسبها في الجوامع الى عليّ عليه السلامو يسخرون من تعجّبك او ممّن يصفني بالقدرة.

و إذا ذكروا لا يذكرون و إذا وعظوا بشي‏ءٍلا يتعظون به او إذا ذكر لهم ما يدلّ علىصحّة الحشر ما ينتفعون به لبلادتهم و قلّةفكرهم.

و إذا رأوا آية معجزة تدلّ على صدق القائلبه يستسخرون يبالغون في السخرية و يقولونانّه سحر أو يُستدعى بعضهم من بعض ان يسخرمنها.

و قالوا ان هذا يعنون ما يرونه الا سحرمبين ظاهر سحريّته.

ائذا متنا و كنا ترابا و عظاما ائنالمبعوثون بالغوا في الإنكار و لا سيّمافي‏

(1) و قيل من الأمم الماضية و القرونالسالفة. يريد أنهم ليسوا بأحكم خلقاً منغيرهم ممن أهلكنا من الأمم.