صافی فی تفسیر کلام الله الوافی

محمد محسن بن الشاه مرتضی الفیض الکاشانی‏

جلد 5 -صفحه : 397/ 30
نمايش فراداده

ايها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعواالرسول و لا تبطلوا أعمالكم.

ان الذين كفروا و صدوا عن سبيل الله ثمماتوا و هم كفار فلن يغفر الله لهم.

فلا تهنوا فلا تضعفوا و تدعوا الى السلم ولا تدعوا الى الصُّلح خورا و تذلّلًا و قرئبكسر السين و أنتم الأعلون الأغلبون والله معكم ناصركم و لن يتركم أعمالكم و لنيضيع أعمالكم من وترت الرجل إذا قتلتمتعلّقاً له من قريب او حميم فأفردته عنهمن الوتر شبّه به تعطيل ثواب العمل وافراده منه و الآية ناسخة لقوله تعالى و انجنحوا للسلم فاجنح لها كما مرّ.

انما الحيوة الدنيا لعب و لهو لاثبات لهاو ان تؤمنوا و تتقوا يؤتكم أجوركم ثوابايمانكم و تقواكم و لا يسئلكم أموالكمجميع أموالكم بل يقتصر على جزء يسيركالعشر و نصف العشر و ربع العشر.

ان يسئلكموها فيحفكم فيجهدكم بطلب الكلّو الإحفاء المبالغة و بلوغ الغاية تبخلوافلا تعطوا و يخرج أضغانكم القمّي قالالعداوة التي في صدوركم.

ها أنتم هؤلاء قيل اي أنتم يا مخاطبونهؤلاء الموصوفون و القمّي معناه أنتم ياهؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله يعمّنفقة الغزو و الزكاة و غيرهما فمنكم منيبخل ناس يبخلون و من يبخل فإنما يبخل عننفسه فانّ نفع الإنفاق و ضرّ الإمساكعائدان اليه و الله الغني و أنتم الفقراءفما يأمركم به فهو لاحتياجكم فان امتثلتمفلكم و ان تولّيتم فعليكم و ان تتولوا عطفعلى و ان تؤمنوا.

القمّي يعني عن ولاية امير المؤمنين عليهالسلام يستبدل قوما غيركم يقم مكانكمقوماً آخرين.

القمّي قال يدخلهم في هذا الامر ثم لايكونوا أمثالكم قال في معاداتكم و خلافكمو ظلمكم لآل محمد صلوات اللّه عليهم.

و عن الصادق عليه السلام اعني أبناءالموالي المعتقين.