صافی فی تفسیر کلام الله الوافی

محمد محسن بن الشاه مرتضی الفیض الکاشانی‏

جلد 5 -صفحه : 397/ 353
نمايش فراداده

فيها ليلة القدر.

و القمّي عن الباقر عليه السلام انّه سئلتعرفون ليلة القدر فقال و كيف لا نعرف والملائكة يطوفون بنا فيها.

تنزل الملائكة و الروح فيها بإذن ربهم منكل امر القمّي قال تنزّل الملائكة و روحالقدس على امام زمان و يدفعون اليه ما قدكتبوه.

و عن الصادق عليه السلام قال إذا كان ليلةالقدر نزلت الملائكة و الرّوح و الكتبةالى السماء الدنيا فيكتبون ما يكون منقضاء اللَّه في تلك السنة الحديث و قد مرّفي سورة الرعد و في الكافي ما في معناه.

و عنه عليه السلام انّ الروح أعظم منجبرئيل و انّ جبرئيل أعظم من الملائكة وانّ الروح هو خلق أعظم من الملائكة أ ليسيقول اللَّه تبارك و تعالى تنزل الملائكةو الروح.

سلام هي حتى مطلع الفجر القمّي قال تحيّةتحيي بها الامام الى ان يطلع الفجر.

و في الكافي عن السجّاد عليه السلام يقوليسلّم عليك يا محمّد ملائكتي و روحي سلاميمن أول ما يهبطون الى مطلع الفجر و فيدعائه لدخول شهر رمضان سلام دائم البركةالى طلوع الفجر على من يشاء من عباده بمااحكم من قضائه و قرئ مطلع بكسر اللّام.

في ثواب الاعمال و المجمع عن الباقر عليهالسلام من قرأ انّا أنزلناه في ليلة القدرفجهر بها صوته كان كالشاهر سيفه في سبيلاللَّه و من قرأها سرّاً كان كالمتشحّطبدمه في سبيل اللَّه و من قرأها سرّاًمرّات محا اللَّه عنه الف ذنب من ذنوبه.