تتقون) وبهذا الصدد نورد بعض الرواياتالمروية عن أئمة أهل البيت عليهم السلام:
1 ـ عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: «فيماناجى الله عز وجل به موسى، ما تقرب إليالمتقربون بمثل الورع عن محارمي...» (1) فلايوجد عامل يقرب المتطهرين إلى الله مثلالاجتناب عن المعاصي.
2 ـ وعن علي (ع): «إجتناب السيئات أولى منإكتساب الحسنات» (2).
3 ـ وعن الإمام علي بن الحسين (ع): «من اجتنبما حرم الله عليه، فهو من أعبد الناس» (3).
4 ـ عن النبي صلى الله عليه وآله: «لردالمؤمن حراماً يعدل عند الله سبعين حجةًمبرورة» (4).
5 ـ عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع):«غض الطرف عن محارم الله أفضل عبادة» (5).
6 ـ ولقد سبق أن نقلنا جواب النبي (صلى اللهعليه وآله وسلم) على سؤال علي (ع) حين سألهعن أفضل الأعمال في شهر رمضان فقال: «الورععن محارم الله».
إن إغلب المآسي التي تصيب الفرد أوالمجتمع ناشئة من التلوث بالذنب والمعصية.والأمم التي انهارت انهياراً تاماً، ولميبق منها في التاريخ إلا اسمها، كان السببفي ذلك عدم مبالاتها بالنسبة إلى الذنوبوهذا ما يؤكد عليه القرآن غير مرة:
(1) الكافي لثقة الاسلام الكليني ج 2|80. (2) غرر الحكم ودرر الكلم للآمدي ص 57. (3) مستدرك الوسائل للنوري ج 2|302. (4) المصدر السابق. (5) المصدر السابق.