«لندن ـ رويتر ـ وكالة الأنباء الفرنسية...ذكر الدكتور: ج. أ. أسكوت مدير صحة لندن فيتقرير رفعه أنه كان من بين كل عشرة أطفالطفل واحج ناشئ من العلاقات اللامشروعة فيلندن في العام الماضي».
«لقد أكد الدكتور أسكوت أن نسبة الأطفالاللاشرعيين آخذة في الأزدياد. حيث كانعددهم في عام 1957 لا يتجاوز 33838 بينما ارتفعإلى 53433 في السنة التالية» (1).
يرى أئمة الاسلام أن أولاد الزنا مصابونبالانحراف الروحي، الأمر الذي يؤدي بهمإلى سوء الأخلاق ومخالفة القوانينوالاستهانة بها. يقول الامام الصادق (ع):
«إنه يحن إلى الحرام، والاستخفاف بالدين،وسوء المحضر» (2).
وهنا يمكن أن يخطر السؤال الآتي على أذهانالبعض فيقولون: إن الأطفال يوجدون من نطفةالأبوين، وإن الجهاز التناسلي في الرجلوالمرأة يعمل عمله حسب نظام دقيق. وهذاالعمل الطبيعي لا يختلف في العلاقةالقانونية وغير القانونية. فأي أثر لإجراءصيغة الزواج أو صدور ورقة العقد في واقعيةالنطفة ؟ ولماذا يجب أن يكون ولد الزنامصاباً بالانحراف ؟.
وبالرغم من أن الجواب على هذا السؤال قداتضح من البحوث السابقة حيث ذكرنا فيهاتأثير الحالات النفسية على البدن، وتأثرالروح بالأعمال الجسمانية... بالرغم من ذلككله فاننا سنفصل القول في خصوص الاختلاطاللامشروع ذاكرين أسباب الانحراف في سلوكأولاد الزنا...
(1) جريدة إطلاعات الإيرانية العدد |10523. (2) سفينة البحار مادة (زنى) ص 560.