لا يتعدى حدود الكتاب و السنة، و بادرالناقمون الى تأديبه فتجاوزوا حد القصاصالذي شرع حقنا للدماء، و فتحوا باب القتل والقتال بين المسلمين، و كانوا سببا لسفكما سفك من الدماء بسبب هذه الفتنة.
(و للّه حكم واقع في المستأثر و الجازع).بعد أن حكم الإمام عليه السلام بالإساءةعلى القاتل و المقتول قال، هذا حكمي، وللّه سبحانه في كل منهما حكم.. و هذا تعليمو تنبيه للجاهل أن يحجم عن الحكم، و للعالمان يتثبت قبل أن يحكم، و قد جرت سنةالمجتهدين منذ القديم أن يقولوا: «و اللّهأعلم» بعد ان يفتوا أو يحكموا.