و قد أردت تولية مصر هاشم بن عتبة و لوولّيته إيّاها لما خلّى لهم العرصة، و لاأنهزهم الفرصة. بلا ذمّ لمحمّد بن أبي بكر،فلقد كان إليّ حبيبا و كان لي ربيبا.
العرصة- بفتح العين و سكون الراء- ساحةالدار، أو كل بقعة ليس فيها بناء، و المرادبها هنا ساحة الحرب. و لا أنهزهم: و لاأمكنهم. و الربيب: ابن زوجة الرجل من غيره.
اياها مفعول ثان لولّيته، و بلا ذم متعلقبمحذوف أي أقول هذا بلا ذم.
(و قد أردت تولية مصر هاشم بن عتبة) الملقببالمرقال، لأنه كان يرقل