فی ظلال نهج البلاغة

شرح محمدجواد مغنیه ؛ وثق اصوله و حققه وعلق علیه سامی ‌الغریری

جلد 1 -صفحه : 454/ 337
نمايش فراداده

الخطبة- 67- مصر و محمد بن أبي بكر:

و قد أردت تولية مصر هاشم بن عتبة و لوولّيته إيّاها لما خلّى لهم العرصة، و لاأنهزهم الفرصة. بلا ذمّ لمحمّد بن أبي بكر،فلقد كان إليّ حبيبا و كان لي ربيبا.

اللغة:

العرصة- بفتح العين و سكون الراء- ساحةالدار، أو كل بقعة ليس فيها بناء، و المرادبها هنا ساحة الحرب. و لا أنهزهم: و لاأمكنهم. و الربيب: ابن زوجة الرجل من غيره.

الإعراب:

اياها مفعول ثان لولّيته، و بلا ذم متعلقبمحذوف أي أقول هذا بلا ذم.

المعنى:

(و قد أردت تولية مصر هاشم بن عتبة) الملقببالمرقال، لأنه كان يرقل‏