جمع بین الصلاتین علی ضوء الکتاب و السنة

جعفر السبحانی

نسخه متنی -صفحه : 83/ 32
نمايش فراداده

مطر، و بهذا تمسّك أهل الظاهر.(1)

قال النووي: فرع في مذاهبهم من الجمع بلاخوف ولا سفر،ولا مطر ولا مرض، مذهبنا(الشافعي) ومذهب أبي حنيفة ومالك وأحمدوالجمهور انّه لا يجوز، وحكى ابن المنذرعن طائفة جوازه بلا سبب، قال: وجوّزه ابنسيرين لحاجة أو ما لم يتّخذه عادة.(2)

وعلى كل تقدير فالمهم هو الدليل لاالأقوال، فإن وافقت الدليل فهو،وإلاّفالمرجع هو الدليل.

الكتاب والجمع بين الصلاتين

قال سبحانه: (أقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِالشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِوَقُرآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرآنَالْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً).(3)

1- بداية المجتهد: 2/374، الطبعة المحققّة.

2- المجموع: 4/264.

3- الإسراء: 78.