و إجازة من الشيخ جعفر صاحب «كشف الغطاء»و من السيّد عليّ الطباطبائي صاحب«الرياض» و صورة ما كتبه الشيخ بعدالبسملة و التحميد:
لقد أجاد و أفاد و جاء بما فوق المراد،قرّة العين، مهجة الفؤاد، من نسبته إلىنسبة الأولاد إلى الإباء و الأجداد،العالم العلّامة و الفاضل الفهّامة والورع التقي، ذو القدر الجلي، عالي الجنابالشيخ عبد العلي، فيا له من كتاب جامع ومصنّف لطالب العلوم، قد شهد لمصنّفه بطولالباع و دقّة الفكر و كثرة الاطّلاع. إلىآخر الإجازة.
كان عالماً فقيهاً زاهداً ورعاً، تنسبإليه كرامات، من أجلّ تلامذة الشيخ جعفرصاحب «كشف الغطاء».
و وَصَفه المحدّث النوري في كتابه «دارالسلام» بالشيخ المحقّق الجليل العالمالمدقّق النبيل، صاحب الكرامات الباهرةالمعروفة، كان من أعيان هذه الطائفة وعلمائها الربّانيّين الذين يضرب لهمالمثل في الزهد و التقوى و استجابة الدعاء.انتهى.
و من مؤلّفاته «التحفة الغرويّة في شرحاللمعة الدمشقيّة» كبير في عدّة مجلّدات،إلى آخر الحجّ. و «أبواب الجنان و بشائرالرضوان» و «جنّة الخلد» و هي رسالة لعملالمقلّدين مترتبة على مطلبين: الأوّل فيأصول الدين و الثاني في فروعه من الطهارةإلى آخر الصلاة. و كتاب «المعجز»، و تآليفاخرى.
و في الأعيان: حكي عن تلميذه الشيخ عبدالنبي الكاظمي صاحب تكملة الرجال، بأنّالسيّد عبد اللّه حاز جميع العلوم:التفسير و الفقه، و الحديث و اللغة.
و صنّف في أكثر العلوم الشرعيّة منالتفسير و الفقه و الحديث و اللغة والأُصولين و غيرها، فأكثر و أجاد و انتشرتكتبه في الأقطار و ملأت الأمصار، و لم يوجدأحد مثله في سرعة التصنيف و جودة التأليف.
قرأ على والده في مشهد الكاظمين (عليهماالسلام)، و على السيّد محسن الأعرجي،