کشف الغطاء عن مبهمات الشریعة الغراء

الجعفر کاشف اللغطاء

جلد 1 -صفحه : 357/ 260
نمايش فراداده

و المدر و الدراهم، و التفؤّل بما يرى فيخروجه، و بالحوادث التي تحدث له، أو لغيرهمن تثاؤب، أو عطاس، أو بخروج شي‏ء منأسماء اللّه تعالى أو غيرها في فتح كتابكائناً ما كان، و بمساحة و غير ذلك إذا أتىبه بعد الدعاء و اللجأ إلى اللّه تعالى فيأن يجعل الخير أو الشرّ مقروناً بشي‏ءمنها، فيكون العمل مستنداً إلى مظنّةاستجابة الدعاء، لا لأجل الخصوصيّة.

و أمّا قصد الخصوصيّة في أمثال ما مرّ،فموقوف على ورود النص، و الظاهر استفادةالإذن في جميع ضروب الاستخارة من النصوص وعدم اعتبار الخصوص.

المقام الثاني: فيما يتعلّق بجملةالعبادات بالمعنى الأخصّ‏

و قد يدخل فيها بعض ما يدخل في الأعم و فيهمقاصد:

المقصد الأوّل: في النيّة

و فيه مباحث:

المبحث الأوّل: في بيان حقيقتها

و هي في اللّغة القصد، و قد يؤخذ فيها قيدالمقارنة للمقصود كما أُخذت في معناها أوصحّتها شرعاً، فتكون أخصّ من القصدمطلقاً، و من العزم و الإرادة و الطلب منهذه الجهة.

و قد يعتبر في العزم سبق التردّد دونها، وفي الإرادة و الطلب ميل القلب كالمحبّة