کشف الغطاء عن مبهمات الشریعة الغراء

الجعفر کاشف اللغطاء

جلد 3 -صفحه : 522/ 488
نمايش فراداده

عشر مرّات، و «صلّى اللّه على محمّد وآله» عشر مرّات، و يسبّح خمساً و ثلاثينمرّة، و يهلّل خمساً و ثلاثين مرّة، و يحمدخمساً و ثلاثين مرّة، فإنّه حينئذٍ لميكتب في ذلك الصباح من الغافلين، و إذاقالها في المساء لم يُكتب في تلك اللّيلةمن الغافلين.

و منها: أن يدعو بالدعاء المخزون، و هو أنيقول: ثلاث مرّات إذا أصبح و ثلاثاً إذاأمسى: «اللهمّ اجعلني في درعك الحصينةالتي تجعل فيها من تُريد».

و منها: أن يقول إذا أصبح و أمسى عشر مرّات:«اللهمّ ما أصبحت بي من نعمة أو عافية فيدين أو دنيا فمنك، وحدَك لا شريكَ لك، ولكَ الحمد، و لكَ الشكر بها عليّ يا ربّحتّى ترضى، و بعد الرضا» ليكون قد أدّى شكرما أنعم اللّه به عليه في ذلك اليوم، و تلكاللّيلة.

و منها: أن يكبّر اللّه مائة تكبيرة قبلطلوع الشمس، و قبل غروبها ليكتب اللّه لهمن الأجر كأجر من أعتق مائة رقبة، و من قال:«سبحانَ اللّه و بحمده» كتبَ اللّه له عشرحسنات، و إن زادَ زادَه اللّه تعالى.

و منها: أن يقول حين يُمسي ثلاث مرّات:«سبحان اللّه حين تُمسون، و حين تُصبحون،و لهُ الحمدُ في السماوات و الأرض، وعشيّاً، و حين تظهرون» حتّى لا يفوته خيرفي تلك اللّيلة، و يصرف عنه جميع شرّها. وإن قال مثل ذلك حين يُصبح، لم يَفُته خيريكون في ذلك اليوم، و صرفَ عنه جميع شرّه.

و منها: أن يُسبّح اللّه تعالى مائةتسبيحة ليكون أفضل الناس ذلك اليوم، إلامن قال مثل قوله.

و يُستحبّ الجلوس مع الذين يذكرون اللّهتعالى، و مع الذين يتذاكرون العلم، فإنالنبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قال:«بادروا إلى رياض الجنّة» قالوا: يا رسولاللّه، ما رياض الجنّة، قال: «حلق الذكر».