السلام) «ان الميت إذا كان من أهل الجنةنادى عجلوا بي و ان كان من أهل النار نادىردوني» انتهى. أقول ما أشار إليه في كلامالشيخ من الحديث النبوي هو ما رواه ابنه(قدس سره) في المجالس عن أبيه بسنده فيه عنليث بن ابي بردة عن أبيه قال: «مروا بجنازةتمخض كما يمخض الزق فقال النبي (صلّى اللهعليه وآله) عليكم بالسكينة عليكم بالقصدفي المشي بجنائزكم».
يكره ان يركب المشيع دابة حال تشييعه ولا بأس بذلك بعد الرجوع، و يدل عليه مارواه في الكافي و التهذيب في الصحيح عن عبدالرحمن بن ابي عبد اللَّه البصري عنالصادق (عليه السلام) و رواه في الفقيهمرسلا عن الصادق (عليه السلام) قال: «ماترجل من الأنصار من أصحاب رسول اللَّه (صلّىالله عليه وآله) فخرج رسول الله (صلّى اللهعليه وآله) الى جنازته يمشي فقال له بعضأصحابه أ لا تركب يا رسول الله (صلّى اللهعليه وآله) فقال اني لأكره أن أركب والملائكة يمشون» و زاد في الكافي «و ابى انيركب» و روى في الكافي في الصحيح أو الحسنعن ابن ابي عمير عن بعض أصحابنا عن الصادق(عليه السلام) قال: «رأى رسول الله (صلّىالله عليه وآله) قوما خلف جنازة ركبانافقال ما استحى هؤلاء ان يتبعوا صاحبهمركبانا و قد أسلموه على هذه الحالة» و روىفي التهذيب عن غياث بن إبراهيم عن الصادقعن أبيه عن علي (عليهم السلام) «انه كره انيركب الرجل مع الجنازة في بداية الا منعذر، و قال يركب إذا رجع» قوله: «في بداية»أي حال الذهاب حين يبدأ بالمشي.
(السادسة)- و يستحب الدعاء بالمأثور عندرؤية الجنازة و حملها فروى في