حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة

یوسف بن أحمد البحرانی

جلد 10 -صفحه : 548/ 15
نمايش فراداده

أصحابنا من غير تفصيل. و قيل باجتنابالكبائر كلها و عدم الإصرار على الصغائرأو عدم كونها أغلب فلا تقدح الصغيرةالنادرة، و ألحقوا بها ما يؤول إليهابالعرض و ان غايرها بالأصل كترك المندوباتالمؤدي إلى التهاون بالسنن في أظهرالوجهين و نسبه شيخنا البهائي في كتابالحبل المتين إلى الأصحاب.

و كذا اختلفت أقوالهم في الكبائر و سيأتيالكلام فيها ان شاء اللَّه تعالى فيالمقام الثالث مفصلا مشروحا.

و فسروا المروة باتباع محاسن العادات واجتناب مساويها و ما تنفر عنه النفس منالمباحات و يؤذن بدناءة النفس و خستهاكالأكل في الأسواق و المجامع و البول فيالشوارع وقت سلوك الناس و كشف الرأس فيالمجامع و تقبيل زوجته و أمته في المحاضر ولبس الفقيه لباس الجندي و المضايقة فياليسير الذي لا يناسب حاله و نقل الماء والأطعمة بنفسه ممن ليس أهلا لذلك إذا كانعن شح و ظنة و نحو ذلك،