أحب الى» و ظاهره العموم للإمام والمأموم.
و في صحيحة معاوية «و ينبغي للإمام أنيلبس يوم العيدين بردا و يعتم شاتيا كان أوقائظا».
و في تفسير العياشي بسنده عن ابى عبد الله(عليه السلام) «في قول الله تعالى خُذُوازِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ؟ قالالأردية في العيدين و الجمعة».
و في صحيحة عبد الله بن سنان عنه (عليهالسلام) قال: «سمعته يقول كان رسول الله(صلّى الله عليه وآله) يعتم في العيدينشاتيا كان أو قائظا و يلبس درعه و كذلكينبغي للإمام، و يجهر بالقراءة كما يجهرفي الجمعة».
و في صحيحة أبي بصير «ينبغي للإمام أنيلبس حلة و يعتم» و لعل المراد بالحلة هناالرداء حيث ان الحلة المشهورة لا تكون إلامن الحرير كما صرحوا به.
و منها-
الذهاب الى المصلى من طريق و العود منه منآخر،
بل الظاهر من الأخبار الاستحباب مطلقا:
روى الصدوق في الفقيه عن السكوني «انالنبي (صلّى الله عليه وآله) كان إذا خرجالى العيدين لم يرجع في الطريق الذي بدأفيه يأخذ في طريق غيره».
و روى في الكافي عن موسى بن عمر بن بزيعقال: «قلت للرضا (عليه السلام) ان الناسرووا ان رسول الله (صلّى الله عليه وآله)كان إذا أخذ في طريق رجع في غيره فهكذاكان؟ قال فقال. نعم فانا أفعله كثيرا ثمقال: أما انه أرزق لك.
و روى ابن طاوس في كتاب الإقبال بإسنادهعن ابى محمد هارون بن موسى التلعكبريبإسناده عن الرضا (عليه السلام) قال «قلتله يا سيدي انا نروى عن النبي