حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة

یوسف بن أحمد البحرانی

جلد 10 -صفحه : 548/ 407
نمايش فراداده

(عليه السلام) «في الصلاة على الميت؟ قالتكبر ثم تصلى على النبي (صلّى الله عليهوآله) ثم تقول اللهم عبدك ابن عبدك ابنأمتك لا اعلم منه إلا خيرا و أنت أعلم بهمنى، اللهم ان كان محسنا فزد في إحسانه وتقبل منه و ان كان مسيئا فاغفر له ذنبه وافسح له في قبره و اجعله من رفقاء محمد(صلّى الله عليه وآله) . ثم تكبر الثانية وتقول، اللهم ان كان زكيا فزكه و ان كانخاطئا فاغفر له. ثم تكبر الثالثة و تقول:اللهم لا تحرمنا اجره و لا تفتنا بعده. ثم تكبر الرابعة و تقول: اللهم اكتبه عندكفي عليين و اخلف على عقبه في الغابرين واجعله من رفقاء محمد (صلّى الله عليه وآله).ثم كبر الخامسة و انصرف».

و منها- ما رواه في الكافي و التهذيب فيالموثق عن سماعة قال: «سألته عن الصلاة علىالميت فقال تكبر خمس تكبيرات تقول أول ماتكبر: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريكله و اشهد ان محمدا عبده و رسوله اللهم صلعلى محمد و آل محمد و على الأئمة الهداة واغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونابالإيمان و لا تجعل في قلوبنا غلا للذينآمنوا ربنا انك رؤوف رحيم، اللهم اغفرلأحيائنا و أمواتنا من المؤمنين والمؤمنات و الف قلوبنا على قلوب أخيارنا واهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك انكتهدى من تشاء الى صراط المستقيم. فان قطععليك التكبيرة الثانية فلا يضرك تقول:اللهم عبدك ابن عبدك و ابن أمتك أنت أعلمبه منى افتقر الى رحمتك و استغنيت عنهاللهم فتجاوز عن سيئاته و زد في إحسانه واغفر له و ارحمه و نور له في قبره و لقنهحجته و ألحقه بنبيه (صلّى الله عليه وآله) ولا تحرمنا اجره و لا تفتنا بعده. تقول هذاحتى تفرغ من خمس تكبيرات» و زاد في التهذيب«فإذا فرغت سلمت عن يمينك».

قال في الوافي ذيل هذا الخبر: قوله (عليهالسلام) «فان قطع عليك التكبيرة الثانيةفلا يضرك» كأنه أريد به انك ان كنت مأمومالمخالف فكبر الإمام الثانية قبل فراغك منهذا الدعاء أو بعده و قبل الإتيان بما يأتيفلا يضرك ذلك القطع بل تأتى بتمامه‏