فذلك خمس و سبعون تكون ثلاثمائة في أربعركعات فهن الف و مائتان. و تقرأ في كل ركعةبقل هو الله أحد و قل يا ايها الكافرون».
الرابع- ما في الكافي و التهذيب: و فيرواية إبراهيم بن عبد الحميد عن ابى الحسن(عليه السلام) «يقرأ في الأولى إذا زلزلت وفي الثانية و العاديات و في الثالثة إذاجاء نصر الله و في الرابعة بقل هو الله أحد.قلت فما ثوابها؟ قال لو كان عليه مثل رملعالج ذنوبا غفر له. ثم نظر الى فقال: انماذلك لك و لأصحابك».
الخامس- ما رواه في الكافي عن ذريح عن ابىعبد الله (عليه السلام) قال:
«تصليها بالليل و تصليها بالنهار وتصليها في السفر بالليل و النهار، فإن شئتفاجعلها من نوافلك».
السادس- ما في الفقيه قال: و في رواية ابنالمغيرة ان الصادق (عليه السلام) قال:«اقرأ في صلاة جعفر بقل هو الله أحد و قل ياايها الكافرون».
السابع- ما رواه عن ابى بصير عن ابى عبدالله (عليه السلام) قال قال: «صل صلاة جعفرأى وقت شئت من ليل أو نهار، و ان شئت حسبتهامن نوافل الليل و ان شئت حسبتها من نوافلالنهار تحسب لك من نوافلك و تحسب لك منصلاة جعفر».
الثامن- ما رواه في التهذيب مسندا عنإبراهيم بن ابى البلاد قال:
«قلت لأبي الحسن (عليه السلام)- و فيالفقيه مرسلا عن إبراهيم عن ابى الحسن(عليه السلام) يعنى موسى بن جعفر- أي شيءلمن صلى صلاة جعفر؟ قال لو كان عليه مثلرمل عالج و زبد البحر ذنوبا لغفرها اللهله. ثم قال قلت هذه لنا؟ قال فلمن هي إلالكم خاصة.
قال قلت فأي شيء اقرأ فيها قال و قلتاعترض القرآن؟ قال لا اقرأ فيها إذا زلزلتالأرض و إذا جاء نصر الله و انا أنزلناه فيليلة القدر و قل هو الله أحد».