شيء إلا ما غصب عليه، و إن ولينا لفيأوسع في ما بين ذه إلى ذه يعني ما بينالسماء و الأرض. ثم تلا هذه الآية «قُلْهِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِالدُّنْيا» المغصوبين عليها «خالِصَةً»لهم «يَوْمَ الْقِيامَةِ» بلا غصب.
و ما رواه ثقة الإسلام في الكافي و الشيخفي التهذيب في الصحيح عن أبي خالد الكابليعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «وجدنا فيكتاب علي (عليه السلام) إِنَّ الْأَرْضَلِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْعِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَأنا و أهل بيتي الذين أورثنا اللَّه الأرضو نحن المتقون و الأرض كلها لنا، فمن أحياأرضا من المسلمين فليعمرها و ليؤد خراجهاإلى الإمام من أهل بيتي و له ما أكل منها،فإن تركها أو أخربها و أخذها رجل منالمسلمين من بعده فعمرها و أحياها فهو أحقبها من الذي تركها يؤدي خراجها إلى الإماممن أهل بيتي و له ما أكل منها حتى يظهرالقائم (عليه السلام) من أهل بيتي بالسيففيحويها و يمنعها و يخرجهم منها كما حواهارسول اللَّه صلّى الله عليه وآله و منعهاإلا ما كان في أيدي شيعتنا فإنه يقاطعهمعلى ما في أيديهم و يترك الأرض في أيديهم».
و منها- ما تقدم في صحيحة عمر بن يزيد فيحديث مسمع بن عبد الملك حيث قال فيه «إنالأرض كلها لنا فما أخرج اللَّه منها منشيء فهو لنا. إلى أن قال فيه زيادة على ماتقدم: حتى يقوم قائمنا فيجبيهم طسق ما كانفي أيديهم و يترك الأرض في أيديهم، و أماما كان في أيدي غيرهم فإن كسبهم من الأرضحرام عليهم حتى يقوم قائمنا فيأخذ الأرضمن أيديهم و يخرجهم عنها صغرة» قال فيالكافي قال عمر بن يزيد: فقال لي أبو سيارما أرى أحدا من أصحاب الضياع