(عليه السلام) قال: «الصائم لا يشمالريحان».
و عن الحسن الصيقل عن أبى عبد الله (عليهالسلام) قال: «سألته عن الصائم يلبس الثوبالمبلول؟ فقال: لا و لا يشم الريحان».
و في رواية أخرى للحسن بن راشد عن ابى عبدالله (عليه السلام) قلت: «الصائم يشمالريحان؟ قال: لا لأنه لذة و يكره له انيتلذذ».
و قال الصدوق في الفقيه: «و كان الصادقعليه السلام إذا صام لا يشم الريحان فسئلعن ذلك فقال انى أكره أن أخلط صومي بلذة» ورواه في كتاب العلل مسندا.
و روى الصدوق مرسلا قال: «سئل الصادق عليهالسلام عن المحرم يشم الريحان؟ قال لا. قيلو الصائم؟ قال لا. قيل يشم الصائم الغاليةو الدخنة؟ قال نعم. قيل كيف حل له أن يشمالطيب و لا يشم الريحان؟ قال: لان الطيبسنة و الريحان بدعة للصائم».
و اما ما يدل على تأكد ذلك في النرجس روايةمحمد بن الفيض قال:
«سمعت أبا عبد الله عليه السلام ينهى عنالنرجس للصائم فقلت: جعلت فداك لم ذلك؟فقال:
انه ريحان الأعاجم».
قال في الكافي بعد نقل هذه الرواية: وأخبرني بعض أصحابنا ان الأعاجم كانت تشمهإذا صاموا و قال انه يمسك الجوع.
و ذكر الشيخ المفيد ان ملوك العجم كان لهميوم معين يصومونه و يكثرون فيه شم النرجسفنهوا (عليهم السلام) عن ذلك خلافا لهم.
و الحق العلامة في المنتهى بالنرجس المسكلشدة رائحته، و لما رواه الشيخ عن غياث عنجعفر عن أبيه (عليهما السلام) قال: «ان علياعليه السلام كره المسك