حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة

یوسف بن أحمد البحرانی

جلد 14 -صفحه : 496/ 19
نمايش فراداده

«قال علي بن الحسين عليه السلام حجوا واعتمروا تصح أبدانكم و تتسع أرزاقكم وتكفون مؤنات عيالاتكم. و قال: الحاج مغفورله و موجوب له الجنة و مستأنف له العمل ومحفوظ في أهله و ماله».

و ما رواه في الكافي و الفقيه عن إسحاق بنعمار قال: «قلت لأبي عبد الله عليه السلاماني قد وطنت نفسي على لزوم الحج كل عامبنفسي أو برجل من أهل بيتي بمالي. فقال: وقد عزمت على ذلك؟ قال قلت نعم. قال ان فعلتفأيقن بكثرة المال و البنين أو أبشر بكثرةالمال».

و ما رواه في الكافي و التهذيب في الصحيحعن معاوية بن عمار قال:

«قال أبو عبد الله عليه السلام الحجاجيصدرون على ثلاثة أصناف: صنف يعتق من النارو صنف يخرج من ذنوبه كهيئة يوم ولدته امه،و صنف يحفظ في اهله و ماله فذلك ادنى مايرجع به الحاج».

و ما رواه في الكافي عن جابر عن ابي جعفرعليه السلام قال: «قال رسول الله صلّى اللهعليه وآله الحاج ثلاثة: فأفضلهم نصيبا رجلغفر له ذنبه ما تقدم منه و ما تأخر و وقاهالله عذاب القبر، و اما الذي يليه فرجل غفرله ذنبه ما تقدم منه و يستأنف العمل في مابقي من عمره، و اما الذي يليه فرجل حفظ فياهله و ماله».

و ما رواه في الكتاب المذكور في الصحيح عنالعلاء عن رجل عن ابي عبد الله عليه السلامقال: «ان ادنى ما يرجع به الحاج الذي لايقبل منه ان يحفظ في اهله و ماله. قال قلتبأي شي‏ء يحفظ فيهم؟ قال: لا يحدث فيهم إلاما كان يحدث فيهم و هو مقيم معهم».