حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة

یوسف بن أحمد البحرانی

جلد 14 -صفحه : 496/ 46
نمايش فراداده

لوز مر و تلا هذه الآية وَ لَمَّاتَوَجَّهَ تِلْقاءَ مَدْيَنَ قالَ عَسى‏رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَواءَالسَّبِيلِ. الى قوله وَ اللَّهُ عَلى‏ مانَقُولُ وَكِيلٌ آمنه الله تعالى من كلسبع ضار و من كل لص عاد و من كل ذات حمة حتىيرجع الى اهله و منزله و كان معه سبعة وسبعون من المعقبات يستغفرون له حتى يرجع ويضعها».

قال و قال عليه السلام: من أراد ان تطوى لهالأرض فليتخذ النقد من العصا.

و النقد عصا لوز مر.

و رواه في كتاب ثواب الأعمال مسندا و زادفيه قال: «و قال رسول الله صلّى الله عليهوآله انه ينفي الفقر و لا يجاوره شيطان».

قال و قال رسول الله صلّى الله عليه وآله:مرض آدم عليه السلام مرضا شديدا و اصابتهوحشة فشكي ذلك الى جبرئيل عليه السلامفقال: اقطع واحدة منه و ضمها الى صدرك ففعلذلك فاذهب عنه الوحشة.

بل روى استحباب صحبتها في الحضر ايضا كمايظهر من حديث مرض آدم عليه السلام و حديثان صحبتها تنفي الفقر و لا يجاوره شيطان.

و يؤيده قوله صلّى الله عليه وآله على مارواه في الفقيه: «تعصوا فإنها من سننإخواني النبيين و كانت بنو إسرائيل الصغارو الكبار يمشون على العصا حتى لا يختالوافي مشيهم».