سقاية الحاج فأذن له، و هي صريحة في جوازالمبيت لأجل السقاية في مكة تلك اللياليمن غير دم و لا إثم.
يجب أن يرمي في كل يوم من أيام التشريقالجمار الثلاث، كل جمرة بسبع حصيات.
قال في المنتهى: «و لا نعلم خلافا في وجوبالرمي، و قد يوجد في بعض العبارات أنه سنة،و ذلك في بعض أحاديث الأئمة (عليهم السلام)و في لفظ الشيخ في الجمل و العقود، و هومحمول على أنه ثابت بالسنة لا أنه مستحب».
أقول: ما ذكره من تأويل السنة بالحمل علىما ثبت وجوبه بالسنة جيد بالنسبة إلىالروايات متى وجد فيها هذا اللفظ معمعلومية الوجوب بدليل آخر، و أما في عبائرالفقهاء فإنهم إنما يطلقونه على المعنىالأصولي المتعارف، و تصريح الشيخ في الجملو العقود بكون الرمي سنة انما جرى على ماقدمنا نقله عن التبيان من حكمه باستحبابهذه المناسك، و مثله ما تقدم في كلام أمينالإسلام الطبرسي في تفسيره مجمع البيان.
و كيف كان فهذا القول مرغوب عنه، لتكاثرالاخبار بالأوامر الدالة على الوجوب، كماسيأتي إن شاء الله تعالى في المقام.
و ينبغي أن يعلم أنه يجب هنا زيادة على ماتضمنته شروط الرمي المتقدمة الترتيب،يبدأ أولا بالأولى ثم بالوسطى ثم جمرةالعقبة، و لو رماها