و روى الشيخ في كتاب الأمالي بسنده عنالرضا عليه السلام عن آبائه عليهم السلامعن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم «قال:كل نسب و صهر منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي».
و روى الصدوق في كتاب معاني الأخبار بسندهفيه عن زيد بن ثابت «قال:
قال لي رسول الله صلّى الله عليه وآله: يازيد تزوجت؟ قلت: لا، قال: تزوج تستعف مععفتك، و لا تزوجن خمسا قلت: من هن؟ قال: لاتزوجن شهبرة، و لا لهبرة، و لا نهبرة، و لاهيدرة و لا لفوتا، قال زيد: قلت: ما عرفتمما قلت شيئا يا رسول الله قال: أ لستمعربا؟ أما الشهبرة: فالزرقاء البذية، وأما اللهبرة: فالطويلة المهزولة و أماالنهبرة: فالقصيرة الدميمة، و أماالهيدرة: فالعجوز المدبرة، و أما اللفوت:
فذات الولد من غيرك».
و روى في الكافي عن أحمد بن محمد بن عيسىعن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام«قال: من سعادة المرء أن لا تطمث ابنته فيبيته».
و عن بعض أصحابنا قال الكليني: سقط عنيإسناده، «قال: إن الله عز و جل لم يترك شيئامما يحتاج إليه إلا علمه نبيه صلّى اللهعليه وآله فكان من تعليمه إياه أنه صعدالمنبر ذات يوم فحمد الله و أثنى عليه، ثمقال: أيها الناس إن جبرئيل أتاني عن اللطيفالخبير فقال: إن الأبكار بمنزلة الثمر علىالشجر، إذا أدرك ثمرها فلم تجتن أفسدتهالشمس و نثرته الريح، و كذلك الأبكار إذاأدركن ما يدرك النساء فليس لهن دواء إلاالبعولة و إلا لم يؤمن عليهن الفساد،لأنهن بشر، قال: فقام إليه رجل فقال: يارسول الله صلّى الله عليه وآله فمن نزوج؟فقال: الأكفاء، فقال: يا رسول الله و منالأكفاء؟ فقال: المؤمنون بعضهم أكفاءبعض»، و في معناه