و قوله يحض النجاشي على نصر النبي:
و قوله في وصيته و قد حضرته الوفاة:
في أمثال هذه الأبيات مما هو موجود فيقصائده المشهورة و وصاياه و خطبة يطول بهاالكتاب على أن أبا طالب لم ينأ عن النبي (ص)قط بل كان يقرب منه و يخالطه و يقوم بنصرتهفكيف يكون المعنى بقوله «وَ يَنْأَوْنَعَنْهُ» «وَ إِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّاأَنْفُسَهُمْ» معناه ما يهلكون بنهيهم عنقبوله و بعدهم عنه إلا أنفسهم «وَ مايَشْعُرُونَ» أي و ما يعلمون إهلاكهمإياها بذلك.
وَ لَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلَىالنَّارِ فَقالُوا يا لَيْتَنا نُرَدُّوَ لا نُكَذِّبَ بِآياتِ رَبِّنا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (27) بَلْبَدا لَهُمْ ما كانُوا يُخْفُونَ مِنْقَبْلُ وَ لَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِمانُهُوا عَنْهُ وَ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ(28)
قرأ «وَ لا نُكَذِّبَ» «وَ نَكُونَ»بالنصب حفص عن عاصم و حمزة و يعقوب و قرأابن عامر «وَ نَكُونَ» بالنصب و قرأالباقون بالرفع فيهن.