و قال أبو ذؤيب:
و هو مأخوذ من سرد الكلام يسرد سردا إذاتابع بين بعض حروفه و بعض قال المبرد لايسمى محرابا إلا ما يرتقى إليه بدرج قالعدي بن زيد:
و قال وضاح اليمن:
و التماثيل صور الأشياء واحدها تمثال وأصلها من المثول و هو القيام كأنه نصبقائما و منه الحديث من سره أن يمثل له الناس فليتبوأمقعده من النار و الجوابي جمع جابية و هي الحوض العظيميجبى فيه الماء قال الأعشى:
و المنسأة العصا الكبيرة التي يسوق بهاالراعي غنمه مفعلة من نسأت الناقة والبعير إذا زجرته.
«أَنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ» أن هاهنا فيتأويل التفسير و القول و هي تدعى المفسرةبمعنى أي كأنه قيل و ألنا له الحديد أياعمل سابغات و التقدير قلنا له اعمل و يكونفي معنى لأن يعمل و لنا تصل أن هذه بلفظالأمر و مثله في الكلام أرسل إليه أن قمإلى فلان و قدر مفعوله محذوف أي قدر الحلقو المسامير و قوله «غُدُوُّها شَهْرٌ وَرَواحُها شَهْرٌ» في موضع نصب على الحال والتقدير غدوها مسيرة شهر و رواحها كذلكفحذف المضاف و العامل في الحال