مجمع البیان فی تفسیر القرآن

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

جلد 8 -صفحه : 409/ 173
نمايش فراداده

و قال أبو ذؤيب:


  • و عليهما مسرودتان قضاهما داود أو صنعالسوابغ تبع‏

  • داود أو صنعالسوابغ تبع‏ داود أو صنعالسوابغ تبع‏

و هو مأخوذ من سرد الكلام يسرد سردا إذاتابع بين بعض حروفه و بعض قال المبرد لايسمى محرابا إلا ما يرتقى إليه بدرج قالعدي بن زيد:


  • كدمي العاج في المحاريب أو كالبيض فيالروض زهرة مستنير

  • فيالروض زهرة مستنير فيالروض زهرة مستنير

و قال وضاح اليمن:


  • ربة محراب إذا جئتها لم ألقها أو أرتقيسلما

  • لم ألقها أو أرتقيسلما لم ألقها أو أرتقيسلما

و التماثيل صور الأشياء واحدها تمثال وأصلها من المثول و هو القيام كأنه نصبقائما و منه‏ الحديث من سره أن يمثل له الناس فليتبوأمقعده من النار و الجوابي جمع جابية و هي الحوض العظيميجبى فيه الماء قال الأعشى:


  • تروح على آل المحلق جفنة كجابية الشيخالعراقي تفهق‏

  • كجابية الشيخالعراقي تفهق‏ كجابية الشيخالعراقي تفهق‏

و المنسأة العصا الكبيرة التي يسوق بهاالراعي غنمه مفعلة من نسأت الناقة والبعير إذا زجرته.

الإعراب‏‏

«أَنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ» أن هاهنا فيتأويل التفسير و القول و هي تدعى المفسرةبمعنى أي كأنه قيل و ألنا له الحديد أياعمل سابغات و التقدير قلنا له اعمل و يكونفي معنى لأن يعمل و لنا تصل أن هذه بلفظالأمر و مثله في الكلام أرسل إليه أن قمإلى فلان و قدر مفعوله محذوف أي قدر الحلقو المسامير و قوله «غُدُوُّها شَهْرٌ وَرَواحُها شَهْرٌ» في موضع نصب على الحال والتقدير غدوها مسيرة شهر و رواحها كذلكفحذف المضاف و العامل في الحال‏