مجمع البیان فی تفسیر القرآن

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

جلد 8 -صفحه : 409/ 335
نمايش فراداده


  • تحملت من ذلفاء ما ليس لي به و لا للجبالالراسيات يدان‏

  • و لا للجبالالراسيات يدان‏ و لا للجبالالراسيات يدان‏

و قال آخر:


  • أ نابغ إنكم لم تبلغونا و ما لكم بذلكميدان‏

  • و ما لكم بذلكميدان‏ و ما لكم بذلكميدان‏

و قال عروة بن حزام:


  • فإن تحملي ودي و ودك تفدحي و ما لكبالحمل الثقيل يدان‏

  • و ما لكبالحمل الثقيل يدان‏ و ما لكبالحمل الثقيل يدان‏

«أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَالْعالِينَ» أي أ رفعت نفسك فوق قدرك وتعظمت عن امتثال أمري أم كنت من الذين تعلوأقدارهم عن السجود فتعاليت عنه «قالَأَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْنارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ» فضل النارعلى الطين «قالَ فَاخْرُجْ مِنْها» أي منالجنة «فَإِنَّكَ رَجِيمٌ» أي طريد مبعد«وَ إِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلى‏يَوْمِ الدِّينِ قالَ» إبليس عند ذلك«رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى‏ يَوْمِيُبْعَثُونَ» أي أخرني إلى يوم يحشرونللحساب و هو يوم القيامة «قالَ» اللهتعالى له «فَإِنَّكَ مِنَالْمُنْظَرِينَ» أي المؤخرين «إِلى‏يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ» و قدفسرنا جميع ذلك فيما تقدم «قالَ» إبليس«فَبِعِزَّتِكَ» أي أقسم بقدرتك التيتقهر بها جميع خلقك «لَأُغْوِيَنَّهُمْ»يعني بني آدم كلهم «أَجْمَعِينَ إِلَّاعِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ» أيأدعوهم إلى الغي و أزين لهم القبائح إلاعبادك الذين استخلصتهم و آثرتهم و عصمتهمفلا سبيل لي عليهم.

سورة ص (38): الآيات 84 الى 88

قالَ فَالْحَقُّ وَ الْحَقَّ أَقُولُ (84)لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ(85) قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْأَجْرٍ وَ ما أَنَا مِنَالْمُتَكَلِّفِينَ (86) إِنْ هُوَ إِلاَّذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ (87) وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (88)

القراءة

قرأ أهل الكوفة غير الكسائي و هبيرة و روحو زيد عن يعقوب «قالَ فَالْحَقُّ» بالرفعو الباقون بالنصب.