قرأ أهل الكوفة «فُتِحَتْ» «وَ فُتِحَتْ»بالتخفيف فيهما و الباقون بالتشديد.
حجة التشديد قوله «مُفَتَّحَةً لَهُمُالْأَبْوابُ» و إن التشديد يختص بالكثرة ووجه التخفيف أن التخفيف يصلح للقليل والكثير.
السوق الحث على السير و منه قولهم الكلاميجري على سياقة واحدة و منه السوق لأنالمعاملة تساق فيها بالبيع و الشراء والزمر جمع زمرة و هي الجماعة لها صوت كصوتالمزمار و منه مزامير داود و هي أصوات كانتله مستحسنة قال:
و قال أبو عبيدة هم جماعات في تفرقة بعضهمفي إثر بعض و حف القوم بفلان إذا أطافوا بهو أحدقوا به و الحفافان الجانبان قالالمبرد الواو في قوله «حَتَّى إِذا جاؤُهاوَ فُتِحَتْ أَبْوابُها» زائدة و كان ينكرقول من يقول هي واو الثمانية و أنشد لامرءالقيس:
قال و المعنى فلما أجزنا ساحة الحي انتحىبنا قال علي بن عيسى إنما جيء بهذه