مجمع البیان فی تفسیر القرآن

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

جلد 8 -صفحه : 409/ 374
نمايش فراداده

(40) سورة غافر مكية و آياتها خمس و ثمانون(85)

توضيح‏

مكية قال ابن عباس و قتادة إلا آيتين منهانزلتا بالمدينة «إِنَّ الَّذِينَيُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ» إلى قوله«لا يَعْلَمُونَ» و قال الحسن إلا قوله«وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَبِالْعَشِيِّ وَ الْإِبْكارِ» يعني بذلكصلاة الفجر و صلاة المغرب و قد ثبت أن فرضالصلاة نزل بالمدينة.

عدد آيها

خمس و ثمانون آية كوفي شامي و أربع حجازيآيتان بصري.

اختلافها

تسع آيات «حم» كوفي «كاظِمِينَ» غيرالكوفي «يَوْمَ التَّلاقِ» غير الشامي«بارِزُونَ» شامي «بَنِي إِسْرائِيلَالْكِتابَ» مكي كوفي و المدني الأول و«الْبَصِيرُ» شامي و المدني الأخير«يُسَبِّحُونَ» كوفي شامي و المدنيالأخير «كُنْتُمْ تُشْرِكُونَ» كوفيشامي.

فضلها

فضل الحواميم عموما و فضلها خصوصا أبو بريرة الأسلمي عن رسول الله (ص) قال منأحب أن يرتع في رياض الجنة فليقرأالحواميم في صلاة الليل‏ أنس بن مالك عن النبي (ص) قال الحواميمديباج القرآن‏ ابن عباس قال لكل شي‏ء لباب و لباب القرآنالحواميم.

ابن مسعود قال إذا وقعت في آل حم وقعت فيروضات دمثات أتأنق فيهن‏ أبي بن كعب عن النبي (ص) قال من قرأ سورة حمالمؤمن من لم يبق روح نبي و لا صديق و لامؤمن إلا صلوا عليه و استغفروا له.

و روى أبو بصير عن أبي عبد الله (ع) قالالحواميم ريحان القرآن فاحمدوا الله واشكروه بحفظها و تلاوتها و إن العبد ليقوميقرأ الحواميم فيخرج من فيه أطيب من المسكالأذفر و العنبر و إن الله ليرحم تاليها وقارئها و يرحم جيرانه و أصدقاءه و معارفه وكل حميم أو قريب له و أنه في القيامةيستغفر له العرش و الكرسي و ملائكة اللهالمقربون.

و روى‏