اشتغلوا بلوازم البشرية من الأكل و الشربو النكاح و سائر المباحات عدوا ذلك ذنبا وتقصيرا كما أن الذين يجالسون الملك لواشتغلوا وقت مجالسته و ملاحظته بالالتفاتإلى غيره لعدوا ذلك ذنبا و تقصيرا واعتذروا منه و على هذا يحمل ما رواه ثقة الإسلام في الكافي عن الصادق(ع) أن رسول الله (ص) كان يتوب إلى الله عز وجل في كل يوم سبعين مرة و كذا ما رواه العامة في صحاحهم أنه (ص) قال إنهليغان على قلبي و إني لأستغفر بالنهارسبعين مرة.
بؤت إليك بذنبي بالباء الموحدة المضمومةو الهمزة و آخره تاء مثناة أي أقررت وبوائق الدهر مصائبه و بعملي فلا تبسلنيبالباء الموحدة و السين المهملة أي لا