مکارم الأخلاق و معالم الاعلاق

رضی الدین أبی نصر الحسن بن الفضل الطبرسی

نسخه متنی -صفحه : 476/ 163
نمايش فراداده

الفصل التاسع( في الحلاوي)

قال النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم):إذا وضعت الحلواء فأصيبوا منها ولاتردوها.

( في العسل) عن أبي عبد الله (عليه السلام)قال: كان رسول الله (صلّى الله عليه وآلهوسلّم) يعجبه العسل. وقال (عليه السلام):

عليكم بالشفائين، من العسل والقرآن.

وعنه (عليه السلام) قال: لعق العسل شفاء منكل داء. قال الله عزوجل: " يخرج من بطونهاشراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس " (1).

عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: من تغيرعليه ماء ظهره ينفع له اللبن الحليببالعسل.

و في رواية: اللبن الحليب.

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: مااستشفى الناس بمثل لعق العسل.

من الفردوس، عن أنس قال: قال رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): من شرب العسل في كل شهر مرة يريد ما جاء به القرآن عو فيمن سبع وسبعين داء.

وعنه قال: قال النبي (صلّى الله عليه وآلهوسلّم): من أراد الحفظ فليأكل العسل.

وقال (صلّى الله عليه وآله وسلّم): نعمالشراب العسل، يرعى القلب ويذهب بردالصدر.

من صحيفة الرضا (عليه السلام)، عن آبائه،عن علي عليهم السلام قال: ثلاثة يزدن فيالحفظ ويذهبن بالبلغم: قراءة القرآنوالعسل واللبان (2).

وباسناده قال: قال رسول الله (صلّى اللهعليه وآله وسلّم): إن يكن في شئ شفاء ف فيشرطة الحجام أو شربة عسل.

وروى البرقي (3) عن بعض أصحابنا قال: دفعتإلي امرأة غزلا وقالت لي:

(1) سورة النحل: آية 71. واللعق: اللحس.

(2) اللبان - بالضم -: الكندر.

(3) هو أبوجعفر أحمد بن محمد بن خالدالبرقي، صاحب كتاب المحاسن، أصله كو في،ثقة في نفسه، إلا أنه يروي عن الضعفاء،تو في سنة 274.