قال النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم):إذا وضعت الحلواء فأصيبوا منها ولاتردوها.
( في العسل) عن أبي عبد الله (عليه السلام)قال: كان رسول الله (صلّى الله عليه وآلهوسلّم) يعجبه العسل. وقال (عليه السلام):
عليكم بالشفائين، من العسل والقرآن.
وعنه (عليه السلام) قال: لعق العسل شفاء منكل داء. قال الله عزوجل: " يخرج من بطونهاشراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس " (1).
عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: من تغيرعليه ماء ظهره ينفع له اللبن الحليببالعسل.
و في رواية: اللبن الحليب.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: مااستشفى الناس بمثل لعق العسل.
من الفردوس، عن أنس قال: قال رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): من شرب العسل في كل شهر مرة يريد ما جاء به القرآن عو فيمن سبع وسبعين داء.
وعنه قال: قال النبي (صلّى الله عليه وآلهوسلّم): من أراد الحفظ فليأكل العسل.
وقال (صلّى الله عليه وآله وسلّم): نعمالشراب العسل، يرعى القلب ويذهب بردالصدر.
من صحيفة الرضا (عليه السلام)، عن آبائه،عن علي عليهم السلام قال: ثلاثة يزدن فيالحفظ ويذهبن بالبلغم: قراءة القرآنوالعسل واللبان (2).
وباسناده قال: قال رسول الله (صلّى اللهعليه وآله وسلّم): إن يكن في شئ شفاء ف فيشرطة الحجام أو شربة عسل.
وروى البرقي (3) عن بعض أصحابنا قال: دفعتإلي امرأة غزلا وقالت لي:
(1) سورة النحل: آية 71. واللعق: اللحس. (2) اللبان - بالضم -: الكندر. (3) هو أبوجعفر أحمد بن محمد بن خالدالبرقي، صاحب كتاب المحاسن، أصله كو في،ثقة في نفسه، إلا أنه يروي عن الضعفاء،تو في سنة 274.