مکارم الأخلاق و معالم الاعلاق

رضی الدین أبی نصر الحسن بن الفضل الطبرسی

نسخه متنی -صفحه : 476/ 195
نمايش فراداده

الباب الثامن في آداب النكاح وما يتعلق به، عشرة فصول

الفصل الاول( في الرغبة في التزويج وبركة المرأةوشومها)

عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسولالله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): ما يمنعالمؤمن أن يتخذ أهلا لعل الله أن يرزقهنسمة تثقل الارض بلا إله إلا الله.

وقال (صلّى الله عليه وآله وسلّم): من تزوجفقد أحرز نصف دينه فليتق الله في النصفالباقي.

وقال (صلّى الله عليه وآله وسلّم): ما بنىبناء في الاسلام أحب إلى الله من التزويج.

وقال (صلّى الله عليه وآله وسلّم): من أحبفطرتي فليستن بسنتي ومن سنتي النكاح.

وقال (صلّى الله عليه وآله وسلّم): من كانله ما يتزوج به فلم يتزوج فليس منا.

وقال (صلّى الله عليه وآله وسلّم): إلتمسواالرزق بالنكاح.

عن الصادق (عليه السلام) قال: من تركالتزويج مخافة العيلة فقد أساء الظن بربه،لقوله سبحانه وتعالى: " إن يكونوا فقراءيغنهم الله من فضله " (1).

وقال النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم):يا شاب تزوج وإياك والزنا، فإنه ينزعالايمان من قلبك.

وقال (صلّى الله عليه وآله وسلّم): تزوجواالنساء، فإنهن يأتين بالمال.

عن الصادق (عليه السلام) قال: قال أميرالمؤمنين (عليه السلام): أفضل الشفاعات أنتشفع بين اثنين في نكاح حتى يجمع اللهبينهما.

وقال (صلّى الله عليه وآله وسلّم): تزوجوا،فإني مكاثر بكم الامم يوم القيامة (2) حتىأن السقط ليجئ محبنطئا على باب الجنة، فيقال له: ادخل الجنة، فيقول: لا، حتى يدخلأبواي الجنة قبلي.

(1) سورة النور: آية 32.

(2) كاثره: غالبة في الكثرة. واحبنطأ: انفتحجوفه وامتلا غيظا. والمحبنطأ: الممتلئغيظا.