مکارم الأخلاق و معالم الاعلاق

رضی الدین أبی نصر الحسن بن الفضل الطبرسی

نسخه متنی -صفحه : 476/ 196
نمايش فراداده

وقال (صلّى الله عليه وآله وسلّم): لركعتانيصليهما متزوج أفضل من صلاة رجل عزب يقولليله ويصوم نهاره.

وقال (صلّى الله عليه وآله وسلّم): أراذلموتاكم العزاب.

وقال (صلّى الله عليه وآله وسلّم): يا معشرالشباب من استطاع منكم الباه فليتزوج،[فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج]. ومن لم يستطعفليدمن الصوم، فإن له وجاء (1).

وعن الصادق (عليه السلام) قال: ركعتانيصليهما متزوج أفضل من سبعين ركعة يصليهماعزب.

[عن أبي الحسن (عليه السلام) قال]: جاء رجلإلى أبي جعفر (عليه السلام) فقال (عليهالسلام) له:

هل لك من زوجة؟ قال: لا، فقال أبوجعفر(عليه السلام): لا أحب أن لي الدنيا وما فيها وأن أبيت ليلة وليس لي زوجة، ثم قال:إن ركعتين يصليهما رجل متزوج أفضل من رجلعزب يقوم ليله ويصوم نهاره.

عن الصادق (عليه السلام) قال: العبد كلماازداد في النساء حبا ازداد في الايمانفضلا.

وعنه (عليه السلام) قال: أكثروا الخيربالنساء.

وعنه (عليه السلام) قال: تزوجوا ولاتطلقوا، فإن الطلاق يهتز منه العرش.

وعنه (عليه السلام) قال: تزوجوا ولاتطلقوا، فإن الله لا يحب الذواقينوالذواقات (2).

وعنه (عليه السلام) قال: تزوجوا في الحجز (3)الصالح، فإن العرق دساس.

وعنه (عليه السلام) قال: من أخلاق الانبياءعليهم السلام حب النساء.

وعنه (عليه السلام) قال: ثلاثة أشيام لايحاسب عليهن المؤمن: طعام يأكله، وثوبيلبسه، وزوجة صالحة تعاونه ويحصن بهافرجه.

وعنه (عليه السلام) قال: من ترك التزويجمخافة الفقر فقد أساء الظن بالله. إن اللهعز وجل يقول: " إن يكونوا فقراء يغنهم اللهمن فضله ".

وقال النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم):من سره أن يلقى الله طاهرا مطهرا فليلقهبزوجة صالحة.

(1) الوجاء - بالكسر -: رض عروق البيضتين حتىتنفضخا من غير إخراج فيكون شبيها بالخصاءلانه يكسر الشهوة (2) المراد بالذواقين والذواقات: الذينيكثرون الزواج والطلاق من الرجال والنساء.

(3) الحجز - بالكسر والضم -: العشيرة. الع فيف.الطاهر.