مکارم الأخلاق و معالم الاعلاق

رضی الدین أبی نصر الحسن بن الفضل الطبرسی

نسخه متنی -صفحه : 476/ 250
نمايش فراداده

عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال:الر فيق ثم السفر.

وقال (عليه السلام): ما اصطحب اثنان إلاكان أعظمهما أجرا وأحبهما إلى الله عزوجلأرفقهما بصاحبه.

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): لاتصحبن في سفرك من لا يرى لك من الفضل عليهكما ترى له عليك.

قال رسول الله (صلّى الله عليه وآلهوسلّم): من السنة إذا خرج القوم في سفر أنيخرجوا نفقتهم، فإن ذلك أطيب لانفسهموأحسن لاخلاقهم.

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إصحب منتتزين به ولا تصحب من يتزين بك.

وعنه (عليه السلام) قال: البائت في البيتوحده شيطان والاثنان أمة والثلاثة أنس.

عن شهاب بن عبد ربه قال: قلت لابي عبد الله(عليه السلام): قد عرفت حالي وسعة يديوتوسعي على إخواني فأصحب النفر منهم فيطريق مكة فأوسع عليهم، قال:

لا تفعل يا شهاب، فإنك إن بسطت وبسطواأجحفت بهم، وإن هم أمسكوا أذللتهم.

فاصحب نظراءك.

قال أبو جعفر (عليه السلام): إذا صحبتفاصحب نحوك ولا تصحبن من يك فيك، فإن ذلكمذلة للمؤمن.

قال رسول الله (صلّى الله عليه وآلهوسلّم): أحب الصحابة إلى الله عزوجل أربعة،وما زاد قوم على سبعة إلا كثر لغطهم.

قال الصادق (عليه السلام): حق المسافر أنيقيم عليه إخوانه إذا مرض ثلاثا.

عنه (عليه السلام) قال: قال النبي (صلّىالله عليه وآله وسلّم): ما من نفقة أحب إلىالله عزوجل من نفقة قصد، وإن الله يبغضالاسراف إلا في حج أو عمرة.

وقال (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في سفرخرج حاجا: من كان سيئ الخلق والجوار فلايصحبنا.

عن الحلبي قال: سألت الصادق (عليه السلام)عن القوم يصطحبون فيكون فيهم الموسروغيره، أينفق عليهم الموسر؟ قال: إن طابتبذلك أنفسهم وقال (صلّى الله عليه وآلهوسلّم): سيد القوم خادمهم في السفر.

ومن كتاب شرف النبي (صلّى الله عليه وآلهوسلّم)، روى عن النبي (صلّى الله عليه وآلهوسلّم) أنه أمر أصحابه بذبح