مکارم الأخلاق و معالم الاعلاق

رضی الدین أبی نصر الحسن بن الفضل الطبرسی

نسخه متنی -صفحه : 476/ 262
نمايش فراداده

وقال (عليه السلام): السرج مركب ملعونللنساء.

وقال (عليه السلام): من شقاء العيش مركبالسوء.

وقال (عليه السلام): الركوب نشرة.

سأل رجل عن الصادق (عليه السلام): متى أضربدابتي تحتي؟ قال: إذا لم تمش تحتك كمشيهاإلى مذودها (1).

عنه (عليه السلام) قال: أضربوها على العثارولا تضربوها على النفار، فإنها ترى ما لاترون (2).

عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال:إذا عثرت الدابة تحت الرجل فقال لها: تعست،تقول:

تعس إعصانا للرب (3).

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ما عثرتدابتي قط، قيل: ولم ذلك؟ قال: لاني لم أطأبها زرعا قط.

وعن علي (عليه السلام) في الدواب: ولاتضربوا الوجوه ولا تلعنوها، فإن الله عزوجل لعن لاعنها.

وقال النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم):إذا لعنت الدواب لزمتها اللعنة [علىصاحبها].

وقال (عليه السلام) أيضا: لا تتوركوا علىالدواب (4). ولا تتخذوا ظهورها مجالس.

وقال (صلّى الله عليه وآله وسلّم) لعلي(عليه السلام): يا علي لا تردف ثلاثة فإنأحدهم ملعون وهو المقدم.

وقال (عليه السلام): لكل شئ حرمة وحرمةالبهائم في وجوهها.

عن السكوني بإسناده: أن النبي (صلّى اللهعليه وآله وسلّم) أبصر ناقة معقولة وعليهاجهازها، فقال (صلّى الله عليه وآله وسلّم):أين صاحبها، لا مروة له فليستعد غداللخصومة.

حج علي بن الحسين عليهما السلام على ناقةله أربعين حجة فما قرعها بسوط قط.

(1) المذود - كمنبر - معتلف الدابة.

(2) العثار - بالسكر -: السقطة والزلة، يقال:عثرت الدابة - من بابي ضرب ونصر -: زلتوسقطت. ونفرت الدابة من كذا نفارا - من بابيضرب ونصر -: جزعت وتباعدت.

(3) تعست الدابة - من بابي علم ومنع -: عثرتوأكبت على وجهها - وأيضا بمعنى هلكت.

(4) تورك: اعتمد على وركه. - الشئ: حمله علىوركه. - الراكب. -: ثنى رجله ليركب أو يستريح.