وعن أبي عبيدة، عن أحدهما عليهما السلامقال: أيما دابة استصعبت على صاحبها من لجامونفار فليقرأ في أذنها أو عليها " أفغيردين الله يبغون وله أسلم من في السمواتوالارض طوعا وكرها وإليه ترجعون " وليقل: "اللهم سخرها لي وبارك لي فيها بحق محمد وآلمحمد ". وليقرأ " إنا أنزلناه ".
عن الباقر (عليه السلام) قال: إن أحبالمطايا إلي الحمر. وكان رسول الله (صلّىالله عليه وآله وسلّم) يركب حمارا أسمهيعفور.
قال النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم)لعلي (عليه السلام): يا علي، إذا سافرت فلاتنزل الاودية، فإنها مأوى السباع والحيات.
من كتاب المحاسن ذكر عند النبي (صلّى اللهعليه وآله وسلّم) رجل، فقيل له: خير، قالوا:
يا رسول الله خرج معنا حاجا، فإذا نزلنالم يزل يهلل حتى نرتحل، فإذا ارتحلنا لميزل يذكر الله حتى ننزل، فقال النبي (صلّىالله عليه وآله وسلّم): فمن كان يك فيه علفناقته وصنع طعامه؟ قالوا: كلنا، فقال (صلّى الله عليه وآلهوسلّم): كلكم خير منه.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن رسولالله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كان فيسفر يسير على ناقة إذ نزل فسجد خمس سجدات،فلما ركب قالوا: يا رسول الله رأيناك صنعتشيئا لم تصنعه؟ فقال (صلّى الله عليه وآله وسلّم): نعم،استقبلني جبريل (عليه السلام) فبشرنيببشارات من الله عزوجل فسجدت لله شكرا،لكل بشرى سجدة.
عن إسحاق بن عمار قال: خرجت مع أبي عبدالله (عليه السلام) وهو يحدث نفسه، ثمإستقبل القبلة فسجد طويلا، ثم ألزق خدهالايمن بالتراب طويلا، قال: ثم مسح وجهه ثمركب، فقلت له: بابي أنت وأمي لقد صنعت شيئاما رأيته قط، قال:
يا إسحاق إني ذكرت نعمة من نعم الله عزوجلعلي فأحببت أن أذلل نفسي، ثم قال: يا إسحاقما أنعم الله على عبده بنعمة فشكرها بسجدةيحمد الله فيها ففرغ منها حتى يؤمن لهبالمزيد من الدارين.