مکارم الأخلاق و معالم الاعلاق

رضی الدین أبی نصر الحسن بن الفضل الطبرسی

نسخه متنی -صفحه : 476/ 362
نمايش فراداده

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من أوصىولم يحف ولم يضار كان كمن تصدق به في حياته.وقال: ما أبالي أضررت بورثتي أو سرقتهم ذلكالمال.

قال الصادق (عليه السلام): الوصية حق علىكل مسلم.

وقال (عليه السلام): من لم يوص عند موتهلذوي قرابته ممن لا يرث فقد ختم عملهبمعصية.

الفصل الثاني( في الاستشفاء بالقرآن)

قال النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم): منلم يستشف بالقرآن فلا شفاه الله.

وقال الصادق (عليه السلام): من قرأ مائةآية من أي آي القرآن شاء ثم قال سبع مرات "يا الله "، فلو دعا على الصخور فلقها.

عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: إذا خفتأمرا فاقرأ مائة آية من القرآن من حيث شئتثم قل: " اللهم اكشف عني البلاء " ثلاث مرات.

عن أبي إبراهيم (عليه السلام) أنه قال: مناستكفى بآية من القرآن من المشرق إلىالمغرب كفى إذا كان بيقين.

وقال العالم (عليه السلام): في القرآن شفاءمن كل داء.

( في السور وما جاء فيها) روي عن العالم(عليه السلام) أنه قال: من نالته علة فليقرأعليها أم الكتاب - سبع مرات - فإن سكنت وإلافليقرأها سبعين مرة، فإنها تسكن.

روي عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم)أنه قال في " الحمد لله " - سبع مرات -: شفاءمن كل داء، فإن عوذ بها صاحبها مائة مرةوكان الروح قد خرج من الجسد رد الله عليهالروح.

وروي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنهقال: لو قرأت " الحمد " على ميت سبعين مرة ثمرددت فيه الروح ما كان عجبا.

عن الباقر (عليه السلام) قال: إذا كانت بكعلة تتخوف على نفسك منها فاقرأ سورةالانعام، فإنه لا ينالك من تلك العلة ماتكره.