مکارم الأخلاق و معالم الاعلاق

رضی الدین أبی نصر الحسن بن الفضل الطبرسی

نسخه متنی -صفحه : 476/ 385
نمايش فراداده

(لفزع الصبيان) " إذا زلزلت " إلى آخرالسورة، " فضربنا على آذانهم في الكهف سنينعددا ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصىلما لبثوا أمدا "، وآية " شهد الله "، و " قلادعوا الله " إلى آخر السورة، " لقد جاءكم "إلى آخر السورة، " ومن يتوكل على الله فهوحسبه إن الله بالغ أمره " الاية.

(للعين) عن معمر بن خلاد قال: كنت مع الرضا(عليه السلام) بخراسان على نفقاته فأمرنيأن أتخذ له غالية (1)، فلما اتخذتها فاعجببها فنظر إليها فقال لي: يا معمر إن العينحق، فاكتب في رقعة: " الحمد " و " قل هو اللهأحد " والمعوذتين وآية الكرسي واجعلها فيغلاف القارورة.

(ومثله) روي عن أبي عبد الله (عليه السلام)أنه قال: العين حق وليس تأمنها منك علىنفسك ولا منك على غيرك، فإذا خفت شيئا منذلك فقل: " ما شاء الله لا قوة إلا باللهالعلي العظيم " ثلاثا.

وقال (عليه السلام): إذا تهيأ أحدكم تهيئةتعجبه فليقرأ حين يخرج من منزله:المعوذتين، فإنه لا يضره شئ بإذن اللهتعالى.

وعنه (عليه السلام) قال: من أعجبه من أخيهشئ فليبارك عليه، فإن العين حق.

وقال النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم):إن العين لتدخل الرجل القبر، والجملالقدر.

وقال (صلّى الله عليه وآله وسلّم): لا رقيةإلا من حمة (2). والعين حق.

(للنعاس) " ولما جاء موسى لميقاتنا " إلىقوله " أول المؤمنين "، يقرأ على الماءويمسح به رأسه ووجهه وذراعيه.

(للابق والضالة) روي عن الرضا (عليهالسلام) قال: إذا ذهب لك ضالة أو متاع فقل: "وعنده

(1) الغالية: أخلاط من الطيب.

(2) الحمة - بالضم -: السم والابرة التي تضرببها العقرب ونحوها.