عن محمد بن مسلم قال: رأيت الباقر (عليهالسلام) يأخذ من لحيته، فقال: دوروها.
وقال الصادق (عليه السلام): تقبض بيدك علىاللحية وتجز ما فضل.
من كتاب المحاسن عن علي بن جعفر قال: سألتأخي عن الرجل من لحيته؟ فقال: أما من عارضيه فلا بأس وأما منمقدمها فلا يأخذ.
عن سدير الصير في قال: رأيت أبا جعفر (عليهالسلام) يأخذ من عارضيه ويبطح لحيته (1).
عن الحسن الزيات قال: رأيت أبا جعفر (عليهالسلام) قد خف لحيته.
عن سدير قال: رأيت أبا جعفر (عليه السلام)يأخذ من عارضيه ويبطن لحيته.
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من زادمن اللحية على القبضة ف في النار.
وعنه (عليه السلام) قال: من سعادة المرءخفة لحيته.
قال الصادق (عليه السلام) يعتبر عقل الرجل في ثلاث: في طول لحيته و في نقش خاتمه و فيكنيته.
عن أبي أيوب عن محمد قال: رأيت أبا جعفر(عليه السلام) والحجام يأخذ من لحيته، فقالله: دورها.
في الشيب من كتاب اللباس قال النبي (صلّىالله عليه وآله وسلّم): الشيب في مقدمالرأس يمن و في العارضين سخاء و في الذوائبشجاعة و في القفاء شؤم.
عن الصادق (عليه السلام) قال: جاء رجل إلىالنبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فنظرإلى الشيب في لحيته، فقال النبي (صلّى اللهعليه وآله وسلّم): [نور] من شاب شيبة فيالاسلام كانت له نورا يوم القيامة.
قال الباقر (عليه السلام): أصبح إبراهيم(عليه السلام) فرأى في لحيته شعرة بيضاءفقال:
" الحمد لله الذي بلغني هذا المبلغ ولم أعصالله طرفة عين ".
عن الصادق (عليه السلام) قال: كان الناس لايشيبون، فأبصر إبراهيم شيبا في لحيته،فقال: يا رب ما هذا؟ قال: هذا وقار. قال: يارب زدني وقارا.
وعنه (عليه السلام) قال: قال النبي (صلّىالله عليه وآله وسلّم): الشيب نور فلاتنتفوه.
(1) يبطح أي يبسط. و في بعض النسخ (يبطن).