خناثى، و أن لا يكونوا كفّارا و لا عبيدا ولا قتلة، و أن يكونوا من الأبوين أو منالأب، و أن يكونوا منفصلين لا حملا.
نكتة العول عندنا باطل، بل النقص علىالبنت و البنات و الأب و من يتقرّب به أوبالأبوين.
و المصنّف قدّس الله روحه في المختلف حكمعلى الشيخ في المبسوط أنّه قائل بالوجوب.مع أنّه قال فيه: و لا يتغيّر بالتقديم حكمإلّا أنّا تبعنا الأثر فيه. و اقتصر علىذلك. فنقول: قوله بعد ذلك: «لا وجوبا»مفهومه أنّ التعبّد مستحبّ، لأنّه قابلهبه، فيكون مراده هنا الاستحباب.