«وفيها(1) توفي السيد النقيب الطاهر رضيالدين علي بن طاووس وحمل إلى مشهد جده عليبن أبي طالب (عليه السلام) ، قيل: كان عمرهنحوثلاث وسبعين سنة»(2) .
وكما هو معروف فانّ ابن الفوطي هو أفضل منأرّخ لحوادث القرن السابع الهجري باعتبارمعاصرته لتلك الفترة، ولذلك فإن قوله مقدمعلى أقوال الآخرين بهذا الخصوص.
(1) اي في سنة 664 هـ. (2) الحوادث الجامعة: 356.