مناقب آل أبی طالب علیهم السلام

محمد بن علی بن شهرآشوب

جلد 1 -صفحه : 412/ 341
نمايش فراداده

جبرئيل يقول: بخ بخ من مثلك يا بن أبي طالبوالله يباهي به الملائكة، فأنزل الله (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاةالله)، قال الشاعر:


  • يجود بالنفس إذ ضمن الجواد بها والجودبالنفس أقصى غاية الجود

  • والجودبالنفس أقصى غاية الجود والجودبالنفس أقصى غاية الجود

وقال ابن حماد:


  • باهى به الرحمن أملاك العلى يا جبرئيل وميكائيل فإنني أفإن بدا في واحد أمرى فمن فتوثقا كل يضمن بنفسه ان الوصي فدى أخاه بنفسه فلتهبطا ولتمنعا من رامه أم من لمبمكيده يتسرع

  • لما انثنىمن فرش احمد يهجع آخيت بينكماوفضلي أوسع يفدي أخاه منالمنون ويقنع قال الإله أناالأعز الا رفع ولفعله زلفىلدي وموضع أم من لمبمكيده يتسرع أم من لمبمكيده يتسرع

وقال خطيب خوارزم:


  • علي في مهاد الموت عار يقول الروح بخ بخ يا علي فقد عرضت روحكلانتهاب

  • وأحمد مكنس غاراغتراب فقد عرضت روحكلانتهاب فقد عرضت روحكلانتهاب

فصل‏‏ : في المسابقة بالجهاد‏‏‏‏‏‏‏

اجتمعت الأمة ووافق الكتاب والسنة ان للهخيرة من خلقه وان خيرته من خلقه المتقون قوله (ان أكرمكم عند اللهأتقاكم)، وان خيرته من المتقين المجاهدون (فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهمعلى القاعدين درجة)، وان خيرته منالمجاهدين السابقون إلى الجهاد قوله (لا يستوي منأنفق من قبل الفتح وقاتل) الآية، وان خيرته من المجاهدين أكثرهم عملا فيالجهاد، واجتمعت الأمة على أن السابقينإلى الجهاد هم البدريون وان خيرة البدريين علي فلميزل القرآن يصدق بعضه بعضا باجماعهم حتى دلوا بأن عليا خيرة هذه الأمة بعد نبيها،قال العلوي البصري:


  • ولو يستوي بالنهوض الجلوس لما بين اللهفضل الجهاد

  • لما بين اللهفضل الجهاد لما بين اللهفضل الجهاد

قوله تعالى: (يا أيها النبي جاهد الكفاروالمنافقين) فجاهد النبي صلّى الله عليهوآله الكفار في حياته وأمر عليا (ع) بجهاد المنافقين،قوله: تقاتل الناكثين والقاسطينوالمارقين، وحديث خاصف النعل، وحديث كلاب الحوأب،وحديث تقتلك الفئة الباغية، وحديث ذي الثدية وغير ذلك، وهذا من صفاتالخلفاء، ولا يعارض ذلك يقتال