أبو الجارود عن أبي جعفر (ع) في قوله (أولئكيسارعون في الخيرات) الآية، قال علي بن أبي طالب صلوات اللهعليه لم يسبقه أحد.
وروي عن ابن عباس قال كان أمير المؤمنينإذا أطرق هبنا ان نبتديه بالكلام.
وقيل لأمير المؤمنين: بم غلبت الاقران؟قال بتمكن هيبتي في قلوبهم.
النطنزي في الخصايص عن سفيان بن عيينة عنشقيق بن سلمة قال: كان عمر يمشي فالتفت إلى ورائه وعدا فسألته عن ذلكفقال ويحك أما ترى الهزبر بن الهزبر القثم ابن القثم الفلاق للبهم الضارب على هامةمن طغى وظلم ذا السيفين ورأي فقلت هذا عليبن أبي طالب فقال ثكلتك أمك انك تحقره بايعنارسول الله يوم أحد ان من فرمنا فهو ضال ومن قتل فهو شهيد ورسول الله يضمن لهالجنة، فلما التقى الجمعان هزمونا وهذاكان يحاربهم وحيدا حتى انسل نفس رسول اللهوجبرئيل ثم قال: عاهدتموه وخالفتموه، ورمى بقبضة رمل وقال شاهت الوجوه فواللهما كان منا إلا وأصابت عينه رملة فرجعنا نمسح وجوهنا قائلين الله الله يا أباالحسين أقلنا أقالك الله فالكر والفر عادةالعرب فاصفح وقل ما أراه وحيدا إلا خفت منه.
وقال النبي صلّى الله عليه وآله من قتلقتيلا فله سلبه، وكان أمير المؤمنين يتورععن ذلك
وانه لم يتبع منهمزما وتأخر عمن استغاث،ولم يكن يجهز على جريح، قال بعض السادة
وقال غيره
إمام لا يراه الله يوما
ولما اردى (ع) عمروا قال عمرو: يا بن عم انلي إليك حاجة لا تكشف سوأة
ابن عمك ولا تسلبه سلبه، فقال ذاك أهونعلي، وفيه يقول عليه السلام
محمد بن إسحاق قال له عمر: هلا سليت درعهفإنها تساوي ثلاثة آلاف وليس