مناقب آل أبی طالب علیهم السلام

محمد بن علی بن شهرآشوب

جلد 1 -صفحه : 412/ 80
نمايش فراداده

من ذلك فأتاه جني مؤمن وقال: يا رسول اللهأنا قتلت مسعر الشيطان المتكلم في الأوثان فاحضر المجمع لأجيبه، فلمااجتمعوا ودخل النبي صلّى الله عليه وآلهخرت الأصنام على وجوهها فنصبوها وقالوا: تكلم، فقال:


  • أنا الذي سمائي المطهرا إذا طغى لما طغى واستكبرا بشتمه نبينا المطهرا قد أنزل الله عليهالسورا

  • أنا قتلت ذاالفجور مسعرا وأنكر الحقورام المنكرا قد أنزل الله عليهالسورا قد أنزل الله عليهالسورا

من بعد موسى فاتبعنا الاثرا فقالوا: ان محمدا يخادع اللات كما خادعنا.

تاريخ الطبري، انه روى الزهري في حديثجبير بن مطعم عن أبيه قال: كنا جلوسا قبل أن يبعث رسول الله بشهر وتحرنا؟جزورا فإذا صائح يصيح في جوف الصنم: اسمعوا العجب، ذهب استراق الوحيويرمى بالشهب، لنبي بمكة اسمه محمد مهاجرته إلى يثرب.

الطبري في حديث ابن إسحاق والزهري عن عبدالله بن كعب مولى عثمان أنه قال عمر: لقد كنا في الجاهلية نعبد الأصنامونعنق الأوثان حتى أكرمنا الله بالاسلام فقال الاعرابي: لقد كنت كاهنا فيالجاهلية، قال: فأخبرنا ما أعجب ما جاءك به صاحبك؟ قال: جاءني قبل الاسلام جاء فقال:ألم تر إلى الجن بالسها واياسها من دينها ولحافها بالقلاص (1) وأحلاسها (2).فقال: عمر: اني والله لعند وثن من أوثان الجاهلية في معشر من قريش قد ذبح لهرجل من العرب عجلا فنحن ننظر قسمه ليقسم لنا منه إذ سمعت من جوف العجل صوتاما سمعت صوتا قط أنفذ منه وذلك قبل الاسلام بشهرا وسنة يقول: يا آل ذريحأمر نجيح رجل فصيح يقول: لا إله إلا الله. ومنه حديث الخثعمي وحديث سعد بنعمرو الهذلي.

فصل‏‏ : في نطق الجمادات‏‏‏‏‏‏‏

(وان من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهونتسبيحهم).

أمير المؤمنين عليه السلام: كنت أخرج معرسول الله إلى أسفل مكة وأشجارها فلا يمر يحجر ولا شجر إلا قالت: السلام عليك يارسول الله، وأنا أسمع.

(1) القلاص جمع قلوص وهي الشابة من الإبل.

(2) الأحلاس جمع حلس؟ وزان حمد: كساء يجعلعلى ظهر البعير تحت رحله.