وقال الشاعر:
إذا الحرب قامت على ساقها
وضاع الزمام وطاب الحمام
رأيت عليا امام الهدى
وتلك له عادة لم تزل
فأول حرب جرت للرسول
يقهقه في كفه ذو الفقار
تضعضع أركانه ضربة
وكم من قتيل وكم من أسير
فدوه فأطلقيدعى الطليقا
وشبت وخلىالصديق الصديقا
ولم يبلعالليث في الحلق ريقا
يميت فريقا ويحييفريقا
به منذ كان وليداحليقا
فأضرم في جانبيهاحريقا
وتسمع للهام منهشهيقا
كأن براحته منجنيقا
فدوه فأطلقيدعى الطليقا
فدوه فأطلقيدعى الطليقا
وأنشد آخر:
وأنشد:
ليث الحروب إذا الكروب تحللت
كم من عزيز قد أذل بسيفه
سل عنه يوم بني النضير وخيبر
وبسلع عمرو العامري أباده
وأتى بعمرو في العمامة خاضعا
وأباد شيبة والوليد وعتبة
ولذي الخماربذي الفقار علاه
يسقي بكأسالموت من لاقاه
وأزال عنه عزهوعلاه
وبأحد كممن فارس أرداه
لما أتى جهلايروم لقاه
كالعبديخشع في يدي مولاه
ولذي الخماربذي الفقار علاه
ولذي الخماربذي الفقار علاه
فصل : فيما نقل عنه في يوم بدر
في الصحيحين: انه نزل قوله تعالى: " هذانخصمان " اختصموا في ستة نفر
من المؤمنين والكفار تبارزوا يوم بدر وهمحمزة وعبيدة وعلي والوليد وعتبة وشيبة.
وقال البخاري وكان أبو ذر يقسم بالله انهانزلت فيهم. وبه قال عطاء وابن خيثم